أعلنت دار هاشيت أنطوان/نوفل عن اقتراب صدور كتاب “نسرٌ على الطاولة المجاورة” للكاتب السوريّ خالد خليفة، حيث يعود إلى ذاته، وينقل الأصوات من هناك هذه المرة.
على عكس رواياته الطويلة، التي نقلت معاناة آخرين وتصوراتهم عن الحياة، يضع على الطاولة تصوراته هو، ويبوح للمرة الأولى بأفكاره عن الكتابة والكتّاب، متمسكًا بالحرية دائمًا. يستعيد خليفة فصولًا من طفولته، ومن بداياته مع الكتابة، ولا يتعثر عندما يكتب عن العثرات السابقة، بل يقفز فوقها برشاقة، ناظرًا إلى العالم كعادته بمزيجٍ من الحب والازدراء.
ومن الجدير ذكره أن خالد خليفة كاتب سيناريو وروائي سوري (مواليد حلب، 1964). تُرجمت أعماله إلى الكثير من اللغات. في رصيده ستّ روايات: “حارس الخديعة” (1993)، “دفاتر القرباط” (2000)، “مديح الكراهية” (2006) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة، “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” (2013) التي وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، “الموت عمل شاق” (2016) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية (National book award)، و”لم يصلِّ عليهم أحد” (2019) التي أدرجت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية. للكاتب أيضًا عدد من المسلسلات التلفزيونيّة منها “سيرة آل الجلالي” (1999)، ومسلسل “هدوء نسبي” (2009).
من الكتاب
ليست حياتي السابقة سوى وقع أقدامٍ ثقيلة على بلاطٍ بارد. كلّ حياتي السابقة للكتابة ضجيج، لا أجد مبرّرًا له الآن سوى أنّه كان يجب أن يُعاش. يجب أن تسير هذه الأقدام بوقعها المزعج كي تصل إلى الصمت.
نشرت على موقع صوت Ultra هنا